رف من الحياة

عام ونصف العام

دعتني الذكريات وما دعاني
من الماضي أجبت لما دعاني

على تكبيرة وخزت فؤادي
وقد صدح المؤذن بالأذان

صدى صوت غفى بالرجع حتى
  تجردت الديار من المباني

على جدي بكيت وليت شعري
نعيت به فؤادي أو نعاني

مضى عام ونصف العام ماذا
لمثلي بعده إلا الأماني؟

ألا ياليت داع الموت لما
دعاك أشرت لي أو قد دعاني

أنا ما شئت إلا بعض وصل
أراه ويقترب لي كي يراني

أقبل رأسه وأمد كفي
تصافح كف جدي لو ثواني

وأحمله على الأكتاف حتى
يعل بساعدي كأس الحنان

وأشكو ما توغل من همومي 
وأقداح المرارة والهوان 

فكم من مهجة تبلى بقسو
وكم وقفت حدادا بي  لساني

صلاتك.. نصب عيني كل فرض ..
وما المحراب يلهو عن زمان

أنا ما زلت أذكر كل رأي
تشير لنا به عند البيان

أنا مازلت أذكر عطر جدي
وشهد حديثه كالزعفران

خصال وقعها يبقى وحقا
بليد من تناسى بل أناني

تحتمت المنايا رغم حرص ...
تلاشى رغم ما يلقي كياني

وقد آمنت أن الموت حق
ودون الله مهما طال فاني

فسبحان الذي أحياك رمزا
ويشهد خيره قاص و دان

فلن أنساك.. من ينسى عظيما
بذاكرتي حضرت بكل آن

عسى ألقاك تنعم في رياض
نلوذ بها وبالحور الحسان

فمن يرضى بأمر الله يرضى
عليه الله يجزى بالجنان

م.م.ق

مواضيعنا الجديدة

هكذا يبدو (الحكير)

بات من الضروري جذب الشباب للانخراط في المهن المختلفة كون المستقبل للفئة العاملة المهنية المؤهلة على استيعاب مقومات التقنية و أدواتها، فجميع...