رف من الحياة

حلم متدفق

على قسمات تلك العيون وكسراتها

أرتقب الموعد.. أظل رهين تلك السبابة التي عشت من أجلها

وترعرت تحت سقف شظاياها

تقتلني العبرة وتخنقني الزفرة

وأنا ألملم حلمي المنبثق من خلف صمتي المسدود

أتنفس الليالي كالبخار

أكتب حرفا.. أشطب حرفا

فأبكي من جنون الأحلام

حلم كالكابوس يلمع مبيض الساعدين في قفص صدري أسود به رياض الصابرين

وحصاد الصبابة ومازلت هنا أهدهد حلم يتدفق أخشى أن يتبخر يوما ما.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مواضيعنا الجديدة

هكذا يبدو (الحكير)

بات من الضروري جذب الشباب للانخراط في المهن المختلفة كون المستقبل للفئة العاملة المهنية المؤهلة على استيعاب مقومات التقنية و أدواتها، فجميع...