رف من الحياة

إلى قاتلي

قاتلي أينما
وجهت صمتي وجه البوح وجودك

في ثنايا
الروح ألقاك

ويأوي كل
ذكرى فيك أغرتني خلودك

قاتلي لا
جسر  لي إلا صراطك

كي أمني
النفس مرسى العشق

أوبالعشق
أبقى

أو لتبقى
أنت

ما ضاقت
عقودك



قاتلي وإلى
متى أجتث يومي من غدي





حين يغريني
نعيم التيه فيك.

. قبل أن
يغريك
في وصلي

 وأشواقي جمودك..




كنت تمضي
دون أن تمضي





أؤرخ ليلة
أنجزت فيها الوعد



لم يعد لي
في يقيني أي ظن
 من تباريحي يقيني


لا ولن
يجديك وصلي
 قبل أن تجدي وعودك




مذ متى وأنا
أراك

والعين تدمع
لا تراك
بيني وبينك قبلة


وفرائض شملت
سواك

ومواضع قبل
الصلاة



حتى يفي
طهري ثراك

وتقوم في
جوفي حدودك





قاتلي ما
كنت أدري

أن جثماني
سيبقى يرقب الوعد

ولا يأتي ظلام
قبل بدر
 آسري الشح وها قد شح عن كفياَ جودك






قاتلي عفوا
سأبقى
 عبرة  فيها اليقين

 كبراهين  الخلود


قد شاء لي
الله الشقاء والدمع يؤجر بالبقاء

أبقى وتبقى
أنت في عيني ليمضي

كل جرح شاده
في مهجة النجوى جحودك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مواضيعنا الجديدة

هكذا يبدو (الحكير)

بات من الضروري جذب الشباب للانخراط في المهن المختلفة كون المستقبل للفئة العاملة المهنية المؤهلة على استيعاب مقومات التقنية و أدواتها، فجميع...