رف من الحياة

وجه الحياة

إهداء لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وفقهما الله



أدر وجه الحياة إلى بلادي
فقد طمست ملامحه الأعادي
أدر مجدا على مجد لتسمو
نفوس الحالمين على انفراد
سئمنا سطوة الإخوان إنا
أولو عزم و حزم و امتداد
فكم أمم علت للمجد علما
و نالت مجدها دون انقياد
و نحن على كثيب الجهل صرعى
نكابد صحوة الغي المعادي
تصخر خطونا و الدرب روض
و أصبح طوعنا اللا إرادي
إلى أن أسس الغاوون فكرا
و نهجا قد توشح بالسواد
فإن ظهروا على التلفاز حثوا
شباب المسلمين على الجهاد
شباب المسلمين كفى ضياعا
أعدوا للوغى جل العتاد
وان صعدوا المنابر أسمعونا
حديثا أسندوه بلا استنادي
أباحوا صحوة الإرهاب كرها
و سفك دم البراءة في ازديادي
تكاثر فكرهم من عهر شر
و أصبح حشدهم مثل الجراد
إلا أن أشرق الإصرار نجما
لنرقى في وفاق و اتحاد
أتى ملك التحالف واستعدنا
نوال المجد من بعد اضطهاد
فأوزع حزمه من خير فعل
حدى نحو الشموخ وأي حادي
و أزهر عهده بولي عهد
مضيء الفكر ذو فكر حيادي
أعاد شبابها من بعد شيب
فصارت معلم الأرض الريادي
و فكك لحمة ( الإخوان ) لما
بدى في نهجها سوء اعتقاد
و أسس رؤية التجديد فيها
حضارات و بعد إقتصادي
فشكرا ثم شكرا يا مليكا
أباد بعهده جذر الفساد
و ألبس موطن التقوى لباسا
يليق بها اذا نادى المنادي
وشكرا يا ولي العهد جفت
ينابيع القريض عن المداد
تقاصر عن ثناء المجد حرفي
و طابت في شباب البوح ضادي
سنبقى أمة للحق فينا
نعيم الأرض رواح و غادي
فإن المجد مشتاق لقوم
تساوى الشعب فيهم و القيادي
لنغرس نهضة الأجيال حلما
تطيب ثماره عند الحصاد

الرواية في وجه الظلاميين

                     الرواية في وجه الظلاميين 

                      محمد القيسي





لم يكن الأدب غافلاً عن رصد مظاهر التطرف الذي أدى إلى التكفير والإرهاب. والرواية بشكل خاص رصدت هذه المظاهر وقدمت نماذج عديدة منها، كما أن السينما والمسرح تناولا في بعض الأعمال الرائدة هذه الظاهرة الخطرة على الأفراد والمجتمع، وعلى الدول ومؤسساتها عامة. الناقد الدكتور جابر عصفور تناول في كتابه «مواجهة الإرهاب» العديد من الروايات العربية، من البدايات حتى أواخر القرن العشرين، مستعرضاً في قراءاته النقدية أهم النماذج والشخوص التي عبرت عن موقف ظلامي متطرف، أو قدمت نماذج حديثة تدعو للحرية والتسامح والتقدم. وفي «مفتتح» كتابه يقول: «صدمتني – كما صدمت الكثيرين من أمثالي- أحداث الإرهاب التي تمسحت، زوراً وبهتاناً، بالدين الإسلامي الحنيف منذ السبعينيات، ودفعتني إلى الاهتمام البحثي بمجالات الإرهاب وأسبابه، فضلا عن جذوره وتجلياته، في تراثنا العربي القديم أو عالمنا الحديث والمعاصر».

ويتناول المؤلف عدداً من الكتاب، لكنه يتوقف عند رائد الرواية العربية الحديثة قائلا: «كان نجيب محفوظ أول من حاول الكشف عن العقليات المتشددة في تأويلاتها الدينية، مسلطاً الضوء عليها من حيث هي مولِّدات للقمع الديني، على امتداد أعماله التي ترجع أوائلها إلى ما قبل ظهور أحداث الإرهاب المتصاعدة منذ السبعينيات». وأشار إلى رواية «الزلزال» للكاتب الجزائري الطاهر وطار «التي نشرها في بيروت سنة 1974، فكانت إرهاصاً بتصاعد أفعال الإرهاب المتمسحة بالدين، كما كانت كشفاً عن العقليات المولدة للإرهاب والمبررة له في الوقت نفسه»، لافتاً إلى قصة «اقتلها» للكاتب المصري يوسف إدريس التي نشرها في جريدة «الأهرام» قبل شهرين من اغتيال الرئيس السادات. ورواية فتحي غانم «الأفيال» التي صدرت أيضاً قبل الاغتيال بقليل. ويتطرق الكاتب إلى بعض أعمال التلفزيون والمسرح والسينما التي شكلت إضافات إبداعية لها وزنها لمواجهة الدراما التلفزيونية في موضوع الإرهاب الديني، مبيناً أن هذه الأعمال الإبداعية في مواجهة الإرهاب أكدت أن المخاطر نابعة من التطرف الديني ودعاته. ونوه بفيلم «الإرهابي» الذي كتبه لينين الرملي، متخذاً من اغتيال فرج فودة منطلقاً للدراما السينمائية في مواجهة الإرهاب، كما أن محاولة اغتيال نجيب محفوظ كانت من أخطر جرائم الإرهاب الرامية إلى اغتيال كل عقل مستنير.

مواضيعنا الجديدة

هكذا يبدو (الحكير)

بات من الضروري جذب الشباب للانخراط في المهن المختلفة كون المستقبل للفئة العاملة المهنية المؤهلة على استيعاب مقومات التقنية و أدواتها، فجميع...