رف من الحياة

تسييس الحج و حجة التسييس

فشلت ايران  فشلا ذريعاً طوال السنوات الماضية حين حاولت تسيس فريضة الحج إمتدادا لسلسلة محاولاتها البائسة في توسيع مشروعها العدواني ضد بلاد الحرمين خاصة و الخليج العربي عامة

والآن تكرر قطر مرة أخرى بجهل شديد، محاولة تسييس الحج، الفريضة المقدسة التي لا ينبغي أبداً المساس بقدسيتها أو استخدامها بسوء نية في مماحكات سياسية مكشوفة للجميع، تدين من يمارسها أمام العالم الإسلامي كله.

وبالتأكيد، سيكون مصير هذه المحاولة الفشل أيضاً، فالكل يعلم حجم ما تقدمه بلادنا  المملكة العربية السعودية من خدمات جليلة للإسلام، خاصة فيما يتعلق بشعائر الحج. فهي تفتح أبوابها للملايين سنوياً من زوار بيت الله الحرام، وتضع مواردها لخدمتهم، سواء كانت البشرية أو المادية، بالإضافة إلى أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا، من أجل ضمان راحتهم وأدائهم الشعائر المقدسة بكل يسر وأمان.

لذلك، حين تأتي قطر وتحاول أن تصور للعالم  وكأن المملكة العربية السعودية تقف أمام أداء القطريين والمقيمين على أراضيها، الفريضة المقدسة، فهي بالتأكيد كذبة مكشوفة ومفضوحة، تأتي في إطار سياسات «نظام الحمدين» الفجة والمقتبسة من المشروع الايراني التخريبي و التي يواصل ممارستها بصلف ووقاحة، لإثارة زوبعة تلو الأخرى في محاولة للتغطية على فشله وإحباطه وتخبطه.

وفي هذا الشأن تحديداً، فإن أكبر الخاسرين هو هذا النظام الحاكم في قطر الذي يفضح نفسه، وكذلك القطريون الذين يرغبون في أداء الفريضة،و  يحول بينهم وبينها عبث سياسي وهزلي صبياني برعاية إيرانية عبر نظام مدعم  بإستجابته لمثل هذه المؤامرات سنوات طويلة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مواضيعنا الجديدة

هكذا يبدو (الحكير)

بات من الضروري جذب الشباب للانخراط في المهن المختلفة كون المستقبل للفئة العاملة المهنية المؤهلة على استيعاب مقومات التقنية و أدواتها، فجميع...