رف من الحياة

سيادة الفكر ..وجمال الصبر


كتبه / حسين بن عقيل

لكل منا قدراته وامكياناته ومن حمل امانة وهي اكبر منه لن يؤديها الا بالفعل ولن تشبع بالكلام... والفكر في هذه المواطن هو سيد الموقف.

ومؤكد سيصدمك واقع مؤسف تشعر فيه بالاحباط في الوقت الذي تجد نفسك مطالبا بالسير الحثيث قدما وستتفانى وتبذل قصارى جهدك وتعود ملوما وما يخفق فيه العالمين تحمل انت وزرة.... تذكر اني قلت هذا يوما ما... وادعوا لك من كل قلبي بالتوفيق والنجااااح..

لا تدفع نفسك للاحباط ، بل يجب ان تثابر وتجتهد ولا باس ان تضع تلك العوائق نصب عينيك كي لا تتفاجأ وحتى لاتكون بعض الرتوش حجر عثرة في طريقك ً.فكل من يدفع عجلتنا للامام فنحن جميعا من سيقطف الثمرة وجميعنا نشد على يديه ونكون جندا في سريته... (لم يستنكف خالد بن الوليد ولم يستكبر ان يكون جنديا تحت امرة وقيادة ابي عبيدة رضي الله عنهما)... وقاتل لوجه الله قائدا وقاتل جنديا لوجه الله ايضا وابلى في الحالتين احسن البلاء!

لربما يكون الفرد في آخر الصف ... ولو كان لديه ما يراه جديرا بالطرح سيطرحه بكل تأكيد وليس شرطا ان يكون طرفا في التنفيذ...!انما ليبقى الوداد عامرا بين القلوب... اتمنى ان يُحْكم على الاشخاص برؤية المسؤول لا بحذفهم من قاموسه بحكم سواه عليهم... فلن تجد النفوس كلها امينة في احكامها.. لابد ان يكون في بعضها نقمة او لديها من وراء ذلك غاية اومصلحة.... والايام كفيلة بابراز ملامح كل الوجوه وكشف الاقنعة... والصبر اجمل الجميل.

هذا اليراع من بستان جازان نيوز

- http://www.jazannews.org/articles.php?action=show&id=3385

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مواضيعنا الجديدة

هكذا يبدو (الحكير)

بات من الضروري جذب الشباب للانخراط في المهن المختلفة كون المستقبل للفئة العاملة المهنية المؤهلة على استيعاب مقومات التقنية و أدواتها، فجميع...