رف من الحياة

هر .. شر .. يا .. سر ..

من يتابع مواقع التواصل الإجتماعي و وسائل الإعلام الرياضية خلال تسعة أشهر مضت وحتى أجل غير معلوم سيؤمن أن إعلامنا في أزمة جديدة و هذه المرة من خلال الرياضة.

بعد أن تصدر داوود بثامنته قائمة الأزمات السلوكية عند تحوله من برنامج الثانية على الإف إم تاركا خلفه خدمة جيله ومجتمعه وأقصد خدمة صادقة حقيقية و أصبح يطرح بنفس التمويه و يجمعه و يقسمه علينا ليصبح الناتج أصفارا مهدئة

اليوم يستخدم مرتادي التواصل الإجتماعي وخاصة أذناب التعصب الرياضي نفس الطريقة التي سلكها " الشر ..... يان" للتنفيس و التفريغ الفكري في أذهان المشاهدين و المتابعين و ما أمنية فهد الهريفي التي تقتبس الكثير من شخصية أسعد قلي المتقاعد إلا نموذج لبعض تفاهاته فهو ليس شفافا في هذه الحالة لأن شفافيته لا تنفع ولا تضر و لا يحتاج لها المتابع فما جدوى سماع أمنيات فهد الهريفي أو حتى أمنيات عبدالرحمن بن مساعد.

هل أمنية فهد الهريفي تنمي لدينا عقلية الرياضة السليمة؟ أم أنها إثارة مقصودة مقبوضة مدفوعة ليسير القطيع خلفه بآمين وكأن دعواته ودعواتهم حررت الأقصى الذي مذ أن بدأوا الدعاء له و هو يتهالك و ينتهك

في الجانب المقابل يظهر لنا "عودة " الرياضة و إعلامه بالمشجع الذي أبكاه قناص الإستراحات و لو كانت قصة حقيقية وأشك في هذا
أيضا فما جدوى أن نتناقل خبر مثل هذا؟
سئمنا تنفيسات الشريان و أمنيات الهريفي و تهريج الشقردية وسلفيات شهرتهم و تبعية المتتبعين فمتى يرى إعلامنا النور خيرا من إعلام نور .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مواضيعنا الجديدة

هكذا يبدو (الحكير)

بات من الضروري جذب الشباب للانخراط في المهن المختلفة كون المستقبل للفئة العاملة المهنية المؤهلة على استيعاب مقومات التقنية و أدواتها، فجميع...