الظلام الدامس في وحشة التيه يبعث الصمت ولا يدور ببالك أن تنطق أو تتفوه بكلمة حتى أن التسبيح والإستغفار و دعاء الله كل هذا تهمس به أنفاسك و تنطقه رئتك حتى يبعث الله نوره فأول ومضة تنطقك لتقول " الحمدلله " كذلك أرى نفسي كمحب لمنطقتي و ما يميزها و يحسن صورتها رياضيا وأنا أبحث عن آمال صعود جديدة ولا أسمع إلا إنتقالات من حطين و تخبطات إدارية وإفلاس مالي و عملي لكن ومض الحارس الموهوب و الذي لعب لناشئي الأهلي بالإعارة وأولمبي المنتخب السعودي إبن عشرين عاما و عامين هو ومضة في عتمات المسافة إنه اسامه عبدالرحمن محمد الامير الذي ولد من رحم فريق صاروخ أبوعريش وصنع نجوميته، لن أتحدث عنه فنيا ولن أذكر عن أسامة إلا حين طلبت منه نبذة عن نفسه وأجابني : كرة القدم لا تهتم بالسير ولا النبذات لكي تعرف اللاعب تابعه في الميدان .
أسامة الأمير شاب قضى سبعا عجافا في مواجهة تقلبات نادي حطين و إشغال مكانه بسابقيه الأقربين لعقلية الجهاز الفني لكنه يتميز بروحه الرياضية المرنة داخل الملعب وخارج عالم الكرة أيضا .
و برغم كل هذه المستجدات الهائجة في حرم حطين إلا أنه لا يجحد من المعروف وخزة دبوس فهو يتطرق لشكر الله أولا ثم الكابتن علي عمير الذي ساهم في تقوية أركان التألق .
غدا حطين يواجه الفتح في جازان في مسابقة كأس ولي العهد و أسامة الأمير حامي عرينه أطيب الأمنيات لحطين بصورة عامة ولأسامة الأمير خاصة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق