بدأ رونالدينيو حياته كأي لاعب لاتيني , فقد كان في أسرة فقيرة في البرازيل , ذاق مرارة الفقر , فلم يجد ما يأكله , لاحظ والده اسيس مهارته في كرة القدم , فشعر أن ابنه سـيكون أحد عمالقة الكرة , لعب في " حواري " البرازيل عدة سنوات , وتابع بعدها مسيرته الكروية الناضجة مع أشهر أندية العالم .
ومثله كثير من نجوم الكرة وعمالقة الرياضة سيما من بلد السيلساو التي زخرت بمواهب فذّة وأسماء لامعة في فضاء اللعبة الأولى على مستوى المعمورة .
كرة الحواري ليست عبثاً في تاريخ الكرة الوطنية ، فقد كانت وما زالت المنجم الذي يغذّي الأندية والمنتخبات بالمواهب المتدفقة ، فقط ستكون كرة الحواري فرصة للدهشة عندما تلقى الاهتمام الكافي بها ويعتني بها من يهتم لمصلحة الجميع قبل مصلحته الشخصية.
في حواري جازان كرة حواري تليق بالتسمية ، ملاعب حواري جازان لا تكاد تهدأ ، عشق كرة القدم يجري في عروق أبنائها وينبض في أحياء منطقتهم الشاسعة .
في جازان المدينة هناك حراك رياضي حضاري ، فموسم الكرة والبطولات لا يهدأ ولا يتوقف على امتداد العام ، و في صامطة وضواحيها وطن وقيامة من الإثارة لدوري الحواري.
صاحبتا الفخامة " رابطة علي و رابطة هادي " كانتا حاضرتين عبر قرارات و بيانات كيدية تساهم في تعطيل أهم منافسات كرة الحواري بجازان لمصلحتهما فقط دون أي إهتمام و تنبه لما نواجهه ونعانيه كرياضيين ومحبين لكرة القدم في الحواري بأسبابهما،
حواري جازان بحاجة إلى التفاتة كريمة وعبقرية تشي بحجم الذكاء الرياضي والاجتماعي الذي افتقدته جازان بسبب سعادتهما ( علي و هادي).
كرة الحواري فرصة عظيمة لتغذية رياضتنا المحليةومن الخطأ إهمالها وتجاهلها و لا ننسى أن هناك دول وشعوب تشبع دمارا كل يوم والسبب( علي و هادي ) فكيف نمنح رياضتنا أيضا لنسخة طبق الأصل من ( علي و هادي ).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق